الجنسية الألمانية

تأثير المعتقدات السياسية على حصول الأجانب على الجنسية الألمانية

إعلانات

تأثير المعتقدات السياسية على حصول الأجانب على الجنسية الألمانية

ازدادت المناقشات مؤخراً حول دور المعتقدات السياسية في حصولك على حق المواطنة في المانيا.
حيث تحظر المانيا أية مظاهرات احتجاجية على الجرائم التي تمارسها أسرائيل على المدنيين العزل في قطاع غزة، لكن ماذا يقول قانون الجنسية الجديد في هذا الأمر؟

إصلاحات قانون الجنسية الألمانية:

أدخلت المانيا في الفترة الأخيرة مجموعة من الإصلاحات الشاملة على قانون الجنسية الخاص بها والتي ستطبق قريباً.

و ستسهل هذه الإصلاحات الحصول على الجنسية الألمانية، كما ستسمح المانيا بازدواج الجنسية.

و ستخفض فترة الإقامة المفروضة البالغة 8 سنوات للحصول على الجنسية إلى 5 سنوات. كما سيكون الوقت أقل بالنسبة للمتفوقين والمتحدثين باللغة الألمانية بشكل جيد، و سيمنحون فرصة الحصول على جواز سفر ألماني بعد ثلاث سنوات فقط.

ومجدداً ومع إقتراب تطبيق التشريع الجديد، تجددت المناقشات المتعلقة بأهمية الولاء السياسي باعتباره أساساً من المواطنة الألمانية.

وذلك بسبب اندلاع الحرب في الشرق الأوسط والتي أدت إلى تكثيف هذه المناقشات. في المقابل، أعلن السياسيون في المانيا إلى إعادة تأكيد دعمهم لإسرائيل وفرض قيود على المظاهرات المؤيدة لفلسطين.

نص قانون الجنسية الألمانية عن المعتقدات السياسية:

ينص قانون الجنسية الألماني الحالي على أنّه سيمنع الشخص من الجنسية، إذا أظهر اللاجئ أو المقيم المتقدم بطلب للحصول على الجنسية الألمانية “من خلال سلوكه أو سلوكها أنه لا يقبل المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة المنصوص عليها في القانون الأساسي”.

ومن ضمن الأفعال التي تمنع الشخص من الحصول على الجنسية “المعادية للسامية، أو العنصرية، أو كراهية الأجانب، أو الأفعال ذات الدوافع اللاإنسانية المتعارضة مع ضمان الكرامة الإنسانية المنصوص عليه في القانون الأساسي”.

كما يستبعد من حق التجنيس، المتزوجين من أكثر من زوج في نفس الوقت وأولئك الذين يرفضون المساواة بين الجنسين.

ماذا يقول القانون عن المعتقدات السياسية؟

ينص قانون الجنسية الألماني الحالي على أن التجنيس غير وارد إذا أظهر مقدم الطلب للحصول على الجنسية الألمانية “من خلال سلوكه أو سلوكها أنه لا يقبل المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة المنصوص عليها في القانون الأساسي”.

ويمكن أن تشمل هذه الأفعال “معاداة السامية، أو العنصرية، أو كراهية الأجانب، أو غيرها من الأعمال ذات الدوافع اللاإنسانية التي تتعارض مع ضمان الكرامة الإنسانية المنصوص عليه في القانون الأساسي”.

من جانبه، أكّد وزير العدل الألماني “ماركو بوشمان”، وجود إجراءات صارمة ضد تجنيس المهاجرين المعاديين للسامية بشكل واضح.

و قال في تصريح صحفي:”نحن نتخذ الاحتياطات اللازمة ضد تجنيس معاديي السامية.”.”أي شخص يحرض ضد اليهود لديه دافع قوي بشكل خاص للترحيل ويجب بالتأكيد ألا يحصل على جواز سفر ألماني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى