ألمانيا من أصعب الدول لإقامة المغتربين

Fakhour9070@gmail.com مارس 23, 2023

0 105 2 دقائق

تعتبر ألمانيا أصعب دولة للإقامة بالنسبة للوافدين من بين 52 دولة ، تم تقييمها في مؤشر InterNations الجديد لدراسة أساسيات العمالة الوافدة لعام 2023 .

مؤشر تقييم وضع الوافدين InterNations Expat Essentials:

عند الانتقال إلى بلد جديد يوجد عدد كبير من المهام الإدارية العاجلة والرسمية التي يجب إنجازها قبل الاستقرار في البلد.
وفي بعض البلدان ، يسهل إيجاد سكن بتكلفة سهلة، و الهيئات الإدارية المنظمة، وسائل النقل العام الجيدة ، والتكنولوجيا.

و صنف مؤشر InterNations Expat Essentials
52 دولة من الدول التي تجعل حياة الوافدين أو المغتربين أسهل ، وتم تقييم أربع فئات فرعية لإنشاء الترتيب:

الحياة الرقمية و تتضمن(وجود الخدمات الإدارية عبر الإنترنت ، و سرعة الإنترنت ، وخدمات الدفع غير النقدية ، والوصول السريع إلى الخدمات عبر الإنترنت )
السكن و تتضمن (الحصول على سكن بسعر جيد، سهولة إيجاد منزل)
المهام الإدارية ويقصد بها (قلة التعقيد في البيروقراطية المحلية وفتح حساب مصرفي وسهولة الحصول على تأشيرة)
اللغة وفيها (القدرة على الإقامة دون الحاجة للتحدث بلغة البلد ، و سهولة تعلم اللغة)

المغتربون في ألمانيا يواجهون عقبات كبيرة:

احتلت ألمانيا مرتبة متدنية في أسفل القائمة في المرتبة 52 ، حيث كان ترتيبها ضمن العشر الأدنى في ثلاث من أربع فئات فرعية للمؤشر، وهي السكن والحياة الرقمية واللغة.

وقال 59 % من المشاركين بالاستطلاع أنّ هناك صعوبة في العثور على الإسكان في ألمانيا، وغير ميسور التكلفة.
و وفقاً لأحد المغتربين البولنديين لـ InterNations ، “قد يحتاج الأمر إلى ما يصل إلى ثلاثة أشهر للعثور على سكن مؤقت في المانيا”.

أما بالنسبة لموضوع اللغة ، قال 60% من المشاركين في الاستطلاع أنّ مهاراتهم في اللغة الألمانية كانت جيدة.
بينما قال أكثر من نصفهم، إنّ تعلم اللغة الألمانية أمر صعب كما أكّد أقل من النصف بقليل إنّ العيش في الجمهورية الفيدرالية دون التحدث باللغة الألمانية أمراً صعباً.

وانتقد المواطنون الألمان والمغتربون موضوعين بشكل خاص : التخلف الرقمي وبطء شبكة الإنترنت.
و قال ثلث المستطلعين إن الخدمات الحكومية عبر الإنترنت غير كافية ، كما أشار 52 % إلى إنه هناك صعوبة في التعامل مع السلطات المحلية.