الدول الأكثر قبولاً لللجوء الإنساني
ماهو اللجوء الإنساني وماذا يشترط من أجل القبول باللاجئين الذي يسعون للحصول على الموافقة لطلبهم باللجوء الإنساني ؟
وما هي أهم الدول التي تقبل اللجوء الإنساني أكثر من غيرها ؟ كل هذه المعلومات سنتعرف عليها من خلال هذا المقال.
تم تعريف اللجوء الإنساني من قبل منظمة العفو الدولية والمؤسسات الدولية الأخرى على أنه
سعي شخص ما للحصول على الحماية في دولة أخرى وذلك لأنه يتعرض لنوع من أنواع الاضطهاد سواء جسدي
أو نفسي أو حتى عرقي أو ديني أو سياسي ،
بالتوازي مع حصوله على حقوقه الإنسانية التي يتطلبها العيش بكرامة له ولأفراد عائلته في البلد الذي لجأ إليه ،
ويتم تقديم الدعم له من قبل الحكومات أو الدول بالإضافة إلى الحماية من أي نوع من الاضطهاد وغيره ،
وتعتبر مجموعة من دول العالم سباقة لتقديم هذا النوع من الدعم الإنساني للمحتاجين من اللاجئين بسبب الحروب
أوالتعنيف أوالتعذيب بالإضافة إلى المعارضين لأنظمة سياسية مختلفة ،
بحيث تضمن حصول اللاجئين فيها على الدعم والاستشارة القانونية وتوفر السرعة في دراسة طلبهم من أجل البت فيه وإصدار قرار اللجوء ،
بالتوازي مع توفير أهم المساعدات والضروريات وتقديمها له ريثما يتم إقرار الموافقة لطلب لجوئه أو الرفض بحسب الثبوتيات التي قدمها.
ماهي الدول الأكثر قبولاً لللجوء الإنساني :
تأتي في مقدمة هذه القائمة ألمانيا والتي تسعى إلى توفير الظروف الداعمة
والمساعدات المختلفة للأشخاص المتضررين نتيجة سياسات دول أو بسبب انتمائهم لعرق آخر ،
بالإضافة إلى الحروب الأهلية بسبب المواقف السياسية والاعتقادات الدينية المختلفة
أو بسبب الانتماء العرقي وغير ذلك ، بالإضافة إلى تقديمها مجموعة من المساعدات المختلفة ،
وفي المرتبة الثانية تأتي هولندا والتي من خلال مجموعة كبيرة من المساعدات التي تقدمها لكافة مقدمي طلبات اللجوء بالإضافة إلى تقييمها للخسائر وما يتكبده المهاجر للوصول إليها ،
وبسياق متصل يتم دراسة أغلب الحالات التي يتعرض من خلالها اللاجئون إلى أي نوع من التعنيف ومن ثم يتم المواقة على الطلب في حال ثبتت صحة القصص .
أما في المرتبة الثالثة تأتي دولة السويد ، والتي سعت منذ البدء تهافتت منذ بداية عام 2015 على استقبال اللاجئين والذين وصلوا إليها من سوريا وغيرها من الدول كالعراق وغيرها .
ويليها كندا والتي مع حكومتها الجديدة أصبجت أكثر فعاليةً على الصعيد الإنساني الأمر الذي ساهم بقبول العديد من اللاجئين على أراضيها من العديد من الجنسيات.
والعديد من هذه الدول قدمت المساعدة للاجئيها بالإضافة إلى الدعم المادي والمعنوي ، وكذلك سعت إلى تجنيس الأشخاص الذين يحققون الشروط المطلوبة للحصول على الجنسية ،
بالتوازي مع مدى حاجة الدول لهم في مجال عملهم والقيمة المضافة التي يقدمونها إليها ، وهذا كان السبب الأول في تقديم المعونات وجنسية البلد .
وأخيراً كانت هذه أهم النقاط حل الدول الأكثر قبولاً لللجوء الإنساني .
اقرأ أيضاً : أنواع اللجوء في ألمانيا
