المانيا أقل جاذبية للاستثمار و الشركات
المانيا أقل جاذبية للاستثمار و الشركات
أشارت دراسة جديدة أجراها مركز البحوث الاقتصادية الأوروبية (ZEW) إلى أنّ تفشي البيروقراطية والضرائب المرتفعة و تراجع الرغبة في الابتكار. بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الطاقة هي من ضمن الأسباب التي أدت إلى استمرار انخفاض القدرة التنافسية الألمانية في مجال استثمار الشركات.
و تقارن الدراسة مؤشر الدولة للشركات العائلية البلدان الصناعية من حيث جاذبيتها كمواقع للاستثمار التجاري.
وفي عام 2022 أظهرت الدراسة أن ألمانيا مازالت فاقدة لقدرتها التنافسية مقارنةً مع عشرين دولة اقتصادية رائدة أخرى. و تراجعت ألمانيا بشكل كبير، و احتلت المرتبة 18 من بين 21 دولة، متراجعة بمقدار أربع مرات مما كانت عليه في عام 2020.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأعمال العائلية: “فقدت ألمانيا جودتها بشكل كبير كموقع صناعي”. وقال: “بما أننا في مؤخرة المجموعة في مقارنة دولية ليس هو المكان الذي ننتمي إليه”.
و تقيّم الدراسة التي أجريت من قبل ZEW ستة فئات في كل بلد ضمن الدراسة: العبء الضريبي ، تكاليف الأيدي العاملة والإنتاجية ، الجهد وتكلفة التنظيم الحكومي ، شروط تمويل الشركات، البنية التحتية و جودتها والإدارة العامة ، وإمدادات الطاقة و تكاليفها.
وكانت المرتبة الأولى في القائمة من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية ، ثم جاءت كندا والسويد، و احتلت ألمانيا المركز الرابع وهو أسوأ مركز حصلت عليه منذ تجميع التصنيف لأول مرة في عام 2006.
كما جاء في التقرير: “في الوقت الذي تستثمر فيه دول أخرى بالبنية التحتية أو تصلح أنظمتها الضريبية ، لا تحرز ألمانيا أي تقدم. الشيء الواضح هو انخفاض المستوى نسبيًا للديون الحكومية والأسر المعيشية الخاصة”.
كما أِشار خبير في الدراسة إلى صعوبة و ضعف الوضع والتنافس بين الدول الأوروبية بسبب صدمة أسعار الطاقة منذ بداية الحرب في أوكرانيا، لكن ألمانيا لم تتمكن من تعويض ذلك بميزات أخرى.
- اقرأ أيضاً: ماهو معدل الثراء والغنى في المانيا؟