مدن ألمانية تصنّف كأسوأ المدن للوافدين في العالم

Fakhour9070@gmail.com ديسمبر 28, 2022

0 135 2 دقائق

أطلقت شبكة InterNations استطلاع InterNations City Ranking السنوي، ويشارك فيه حوالي 12.000 من المغتربين المقيمين في 181 دولة مختلفة ويمثلون حوالي 177 جنسية مختلفة للحصول على آرائهم حول أفضل وأسوأ المدن للمغتربين أو الوافدين في العالم.

وذلك وفقاً لخمسة مجالات رئيسية لحياة الوافدين، وهي:

جودة الحياة و توفّر الأساسيات مثل النقل العام ، الخدمات الصحية، الأمان وغيرها.
سهولة الاستقرار في المدينة كالثقافة ، الود من سكان البلد وسهولة كسب الأصدقاء.
العمل بالخارج من حيث الرواتب ، الوظائف ، ثقافة العمل وغيرها.
تمويل شخصي
إقامة الوافدين من حيث السكن ، اللغة وغيرها.

و طلب من المستطلعين تقييم مدينتهم على مقياس من واحد إلى سبعة لكل فئة من الفئات المختلفة.

و دخلت العديد من المدن الأوروبية في ترتيب هذا العام، مثل لشبونة وبازل و حصلت على ترتيب ضمن المراكز العشرة الأولى. بينما تراجعت مدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا لتحتل أسوأ مرتبة بالنسبة للوافدين ، كما انخفض ترتيب عدة مدن ألمانية.

ما هي المدينة الألمانية المفضلة لدى المغتربين؟

صنّف المستطلعون الوافدون خمس مدن ألمانية في المراتب العشرة الأخيرة، وهي:

برلين:

احتلت برلين المرتبة 31 في التصنيف، حيث أشاد المشاركون في الاستطلاع بنوعية الحياة هناك وسهولة الذهاب إلى العمل. لكنها حصلت على مرتبة متدنية جداً عن فئة “سهولة الاستقرار” بسبب صعوبة إيجاد سكن بتكلفة عادية في المدينة.

دوسلدورف:

عبر المغتربون في التصنيف عن حبهم لمدينة دوسلدورف، واعتبروه موطنهم الثاني وحصلت على ثاني أعلى مرتبة لمدينة ألمانية، واحتلت المركز 33.

لكن 25% من المستطلعين قالوا إنهم يشعرون بأنهم غير مرحب بهم، بسبب تزمت الشعب الألماني وعدم انفتاحه اجتماعياً. بينما قال 55% منهم إنهم يجدون صعوبة في التعامل مع البيروقراطية. في المقابل احتلت مدينة دوسلدورف المرتبة الأولى عالمياً من حيث القدرة على تحمل تكاليف الرعاية الصحية.

ميونخ:

احتلت مدينة ميونخ المركز 38 من بين جميع المدن الألمانية المدرجة في التصنيف ، ووفقاً للمستطلعين من الوافدين، تتمتع ميونيخ بأفضل فرص العمل ، و قال 73 % منهم أن الانتقال إلى ميونخ ساهم بتحسين حياتهم المهنية. أما السلبيات هي وسائل النقل العام، وحصلت المدينة على المرتبة 44 عن مؤشر جودة الحياة. كما أشار الوافدون أيضاً إلى معاناتهم في تكوين صداقات.

هامبورغ:

احتلت هامبورغ المرتبة 45 في الترتيب، واعتبر الوافدون في هذه المدينة الأقل رضاً عن حياتهم في ألمانيا. وإحدى أهم أسباب قلة الرضا والسلبيات هي صعوبة الحياة الاجتماعية و تكوين الصداقات و وسائل النقل العام.

فرانكفورت:

احتلت مدينة فرانكفورت المرتبة 45 في التصنيف، حيث حصلت على مركز متدني خاصةً في سوء الحياة الرقمية. و أشار أحد المغتربين على مساوئ نقص المعلومات، كعدم وجود تعليمات واضحة في الموضوعات الإدارية مثل الضرائب أو رسوم ترخيص التلفزيون أو الجنسية.