عمل الطلاب في ألمانيا
عمل الطلاب في ألمانيا
يلجأ الطلاب إلى البحث عن عمل خارج أوقات دراستهم من أجل الحصول على دخل يؤمن معيشتهم وكامل متطلبات حياتهم الجامعية والاشتراكات الأخرى.
كما أنها وسيلة لزيادة مهاراتهم وخبراتهم العملية ، وتوسيع علاقاتهم الاجتماعية والتي بدورها تساهم بتقديم الدعم والمشورة وحتى فرص عمل في المستقبل.
المدة التي يسمح للطلاب العمل بها:
يسمح عمل الطلاب في ألمانيا للطالب الحامل تأشيرة طالب لمدة 120 يوماً في العام أي بمعدل 20 ساعة أسبوعياً ،
وفي حال تجاوز الطالب هذه المدة فيتوجب عليه إبلاغ مكاتب الهجرة المحلية ،
من أجل التفريق بين التدريب الإلزامي المهني المرتبط بالجامعة والعمل الخاص الذي يقوم به،
وإلا تم اعتبار العمل نظامياً ويستوجب دفع مساهمات الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي ولهذا تأثير على منحه القرض الطلابي BAföG.
ويحق للطالب العامل 20 يوم إجازة في العام كحد أدنى.
قطاعات عمل الطلاب في ألمانيا :
حيث يقوم الطالب باختيار العمل الذي يتناسب مع وقته ، بحيث يتم التوفيق بين أوقات الدراسة والدوام في الجامعة وساعات العمل المحددة ،
لذلك يمكنه العمل في محلات المواد الغذائية أو في المكتبات للمساعدة في إعداد بحث رسائل الدكتوراة أو الماجستير ، ويستطيع العمل كنادل في مقهي أو مطعم.
كيفية الحصول على عمل بساعات محددة :
يتم البحث عن فرص العمل التي تتلائم مع دراسة الطالب من خلال عدة وسائل منها:
- المواقع الالكترونية كموقع جوب مينسا أو جوبر
- وكالة التوظيف المحلية
- الإعلانات عن فرص عمل والتي تكون ملصقة في لوحة الإعلانات في الجامعات.
دخل الطلاب العاملين في المانيا:
يحصل الطالب على دخل مقابل عمله في أي مجال اختاره ، فإذا حصل الطالب على أقل من 450 يوروشهرياً فلا يتوجب عليه أي التزام .
أما في حال حصل على دخل أعلى من 450 يورو شهرياً فيجب أن يدفع أقساط التأمينات الاجتماعية والصحية ، وكذلك يتوتب عليه تقديم اقرار ضريبي بالرقم الضريبي الخاص به وضمن الشريحة الضريبية Steuer-ID.
مع العلم أن مكافأت العمال وأجور العطل لا تدخل في احتساب الدخل الشهري للطالب .
وفي حال كان عمله يكسبه ما يزيد على 851 يورو شهرياً سيفقد كل الامتيازات التي يحصل عليها لأنه طالب.
قرض BAföG للطلاب العاملين في ألمانيا:
يستطيع الطالب الحصول على قرض بافوغ الطلابي في حال عدم تجاوز دخله 5400 يورو سنوياً ، لمعرفة قرض بافوغ
تنظم قواعد وقوانين العمل عمل الطلاب في ألمانيا ، لكي تضمن عدم استغلال الطالب وتحقيق العدالة والمساواة الاجتماعية .