دراسة: عدد كبير من الموظفين في المانيا غير راضيين عن عملهم
أكّدت نتائج مسح جديد أجرته شركة الاستشارات الإدارية McKinsey ، إنّ عدد كبير من الموظفين في ألمانيا غير راضين عن عملهم. و بلغت النسبة حوالي واحد من كل ثلاثة موظفين يفكر في الاستقالة في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة.
المرونة في الوظيفة والدعم مهم للموظفين مثل الراتب:
اتخذ المسح أو دراسة McKinsey عنوان “الإنهاك العظيم” ، و نشرت في نهاية العام الماضي. و شارك فيها أكثر من 16.000 مشارك في تسع دول أوروبية .
ووجدت الدراسة أنّ ثلث المشاركين يتوقعون ترك وظائفهم خلال الثلاثة أشهر إلى الستة أشهر المقبلة.
و بحسب القائمين على الدراسة ، فإنّ هذه نسبة عالية بشكل خاص في أوروبا ، كون الناس يميلون إلى البقاء في وظائفهم على المدى الطويل.
و شارك في المسح في ألمانيا ، 1.286 شخصاً، و قال 36 % منهم إنهم غير راضين عن مديريهم في العمل. بينما أكّد 34 % افتقارهم إلى آفاق التطوير المهني.
في المقابل ، أشار المستطلعين إلى رغبتهم في البقاء في الوظيفة إذا حصلوا على راتب عادل ، وكان لديهم زملاء موثوق بهم ومفيدون ، بالإضافة إلى وجود المرونة في مكان العمل. و ذلك كان قياسيًا في جميع أنحاء أوروبا.
و تلاحظ دراسة McKinsey أنّ عوامل “الأشخاص” بالتحديد، و يقصد بها الموظفون الذين يرغبون في الانخراط والحصول على الدعم في بيئة عمل مرنة ودودة و شاملة، ازدادت أهمية منذ جائحة فيروس كورونا.
على أصحاب العمل التصرف للاحتفاظ بالعاملين في ظل الانكماش الاقتصادي:
قال أحد الباحثين القائمين على الدراسة “جوليان كيرشر” في تصريح لصحيفة شبيغل، إنّ نتائج الاستطلاع يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار للشركات في الوقت الذي يعاني فيه أصحاب العمل الأوروبيون من ارتفاع معدل الوظائف الشاغرة وتنامي الفجوة في المهارات. و أضاف: “كل شخص لا يبذل مجهوداً للحفاظ على موظفيه سيتضرر بشكل خاص من الركود”.
“و مع ارتفاع معدل التضخم الآن إلى أكثر من 10% ، سيفرض على الشركات القيام بإجراء تعديلات سريعة على حزم مكافآتها والتركيز على تطوير الموظفين المستهدفين.” وأضاف أن أفضل معادلة لجميع الشركات هي بسيطة، فقط رواتب عادلة ورؤساء منصفون وفرق عمل جيدة.
- اقرأ أيضاً: مصطلحات المرض و الأعراض باللغة الألمانية
