خمسة أمور تدل أنّك متأقلم في ألمانيا
تعتبر المانيا أحياناً دولة صعبة من حيث الاستقرار فيها، خاصةً بالنسبة للعرب. حيث يوجد فيها الكثير من التقاليد الغريبة والمراوغات الثقافية التي تتطلب بعض الوقت لتعتاد عليها. و سنستعرض ثلاثة أساسيات التي إذا وجدتها ينطبق عليك ، فهذا يعني أنك تكيفت مع الحياة في البلد.
الراحة باللباس:
في المانيا، يرتدي الجميع كما يحلو له، ويمكنك أن تجد الأشخاص مرتاحين بالملابس الخفيفة، خاصة في حمامات الساونا والمنتجعات وعلى الشواطئ في الصيف. لذلك إذا لم تهتم كثيراً بما تلبس، أنت أصبحت مواطناً ألمانياً.
عطلة يوم الأحد:
في ألمانيا “الأحد هو يوم راحة” ، و قد يكون هذا الأمر محيراً للقادمين من خارج البلاد.
و تنص المادة 140 من القانون الألماني : “تبقى أيام الأحد والعطلات الرسمية المعترف بها من قبل الدولة محمية بموجب القانون كأيام استراحة من العمل و الارتقاء الروحي”.
وتغلق جميع المتاجر أيام الأحد، ويمنع إصدار ضوضاء وضجة كبيرة ، حيث يعتبر ذلك جريمة جنائية في بعض الأحيان، لذا عليك التأقلم مع الحفلات الصاخبة يوم السبت.
الدقة في المواعيد:
الالتزام بالمواعيد يمثل مشكلة كبيرة في ألمانيا ،ويجب على الأجانب التعامل مع هذه الثقافة بسرعة.
وقد يسبب التأخر لدقيقة واحدة فقط عن الموعد إلى تفويت المواعيد و يصبح لديك علامة سوداء على اسمك لدى صاحب العمل.
لذلك ، خطط مسبقاً، واحرص على الوصول باكراً. فإذا كنت دقيق بمواعيدك ومنظم في أمورك فأنت في الطريق كي تصبح ألمانياً.
خزانة ملفات:
البيروقراطية الألمانية ما زالت موجودة حتى يومنا هذا، وهي أحد أكبر العقبات التي يتعين على الوافدين الجدد إلى البلاد مواجهتها.
ويجب عليك الاحتفاظ بعدد لا يحصى من شهادات Bescheinigungen، مثل قسائم الأجور لمدة عام على الأقل ، وأوراق شركات التأمين الصحي والفواتير والضرائب التي ترسلها الدولة.
لذلك من المهم الحصول على نظام ملفات للبقاء على قيد الحياة في ألمانيا.
الذهاب إلى السوبر ماركت باستعداد:
يعتبر شراء البقالة عملاً مهماً وجدياً في ألمانيا.
و يستغرب الوافدون الجدد عادةً من سرعة عمال تسجيل المغادرة الذين يتوقعون منك أن تحزم أغراضك الخاصة بطريقة سريعة لعدم عرقلة حركة الطابور.
وفي السوبر ماركت يمكنك المشاركة بإعادة التكرير و إرجاع الزجاجات المستخدمة إلى الماكينة لاستعادة بعض المال.
لذا إذا كنت تذهب إلى السوبر ماركت مع حقيبة مليئة بزجاجات وعبوات بلاستيكية لإعادة التدوير، يمكن اعتبار نفسك ألمانياً.
