تقاليد الاحتفال بعيد الفصح في المانيا
تقاليد الاحتفال بعيد الفصح في المانيا
تعتبر عطلة عيد الفصح في ألمانيا أحد الأعياد الرئيسية في البلاد، و يحتفل جميع الألمان من الطوائف المسيحية المتعددة بهذا العيد… إليك أهم النشاطات المميزة لهذه العطلة :
أسواق عيد الفصح:
تفام أسواق عيد الفصح في الهواء الطلق في عدد من المدن الألمانية في الأسابيع التي تسبق العيد، وتجذب مئات الأشخاص خاصة بسبب الطقس الدافئ.
و تبيع الأكشاك كل ما يتعلق بالعيد من البيض الملون و المرسوم عليه زخارف عيد الفصح ، و السلع محلية الصنع. و فيها الطعام والشراب أيضاً، بينما تقيم بعض الأسواق جولات ترفيهية.
كما يقام في نورمبرج أحد أكبر أسواق عيد الفصح، وهو من أقدم الأسواق في المدينة ويبيع أدوات المائدة والمنتجات المنزلية.
وفي العاصمة برلين ، يقام سوق عيد الفصح في Potsdamer Platz و يعرض البيض المصمم يدويًا بطريقة فنية.
اصطياد بيض عيد الفصح:
يعتبر صيد بيض عيد الفصح أحد تقاليد العيدفي ألمانيا. حيث يبحث الأطفال في الصباح عن البيض الذي يحتوي على مكافآت خاصة يخفيها أرنب عيد الفصح.
و تقيم مدينة فايمار تقليد خاص بصيد بيض عيد الفصح له علاقة بالشاعر الألماني الشهير وابن المدينة يوهان فولفغانغ فون غوته.
حيث تقول الرواية، إنّ غوته دعا أطفاله وأحفاده إلى حديقته يوم خميس العهد قبل عيد الفصح للبحث عن البيض الذي كان يخفيه.
و في وقتنا الحالي، تنظم المدينة تقليد صيد البيض في متنزه سكن غوته السابق يوم الخميس قبل عيد الفصح.
نيران عيد الفصح:
يعود أصل إشعال النار في عيد الفصح إلى أصول وثنية و هو Osterfeuer (نيران عيد الفصح). حيث كان الهدف من إشعال النيران الاحتفال بنهاية فصل الشتاء ، وقدوم الربيع، ودمجت هذه الممارسة في احتفالات عيد الفصح.
وبحسب التقليد تشعل النار يوم الأحد ، ويجتمع حولها المحتفلون.و تشتهر بهذه الممارسة مدينة هامبورغ.
ركوب الخيل في عيد الفصح:
يمارس المحتفلون تقليد آخر من تقاليد عيد الفصح ويسمى Osterreiten. حيث يركب مئات الرجال من أقلية دينية تدعى سورب في شمال شرق ألمانيا الخيول في موكب للإعلان عن عودة المسيح إلى الحياة.
و يعود هذا التقليد إلى ستة قرون على الأقل. وفيه يرتدي راكبي الخيل أو الفرسان بدلات سوداء وقمصان بيضاء وقبعات سوداء عالية ، ويغنون ترانيم دنينية بوجود حشود من المتفرجين.
نوافير عيد الفصح:
يشتهر الجنوب الألماني بتزيين نوافير عيد الفصح Osterbrunnen. و بدأ هذا التقليد في شمال ولاية بافاريا وشمال شرق بادن فورتمبيرغ في أوائل القرن العشرين، ثم انتشر إلى باقي الولايات الألمانية.
و فيه يزيّن السكان المحليون النوافير في الساحات العامة بزينة عيد الفصح و ألوانها الزهية. وتعتبر نوافير الفصح علامة جذب سياحي في بافاريا و دخلت بموسوعة جينيس للأرقام القياسية وتجذب أكثر من 30 ألف سائح كل عام.