الحياة في ألمانيا

تعرف على رموز ألوان العلم الألماني

إعلانات

تعرف على رموز ألوان العلم الألماني

هل سبق و تساءلت ماذا تعني الألوان في العلم الألماني و على ماذا تدل؟ وكيف يشعر الألمان تجاه علمهم؟

اقرأ هذا المقال لتتعرف على تاريخ العلم الألماني و دلالاته، و شرح تفصيلي عن معاني العلم الألماني وتاريخه.

تاريخ العلم الألماني:

يعود تاريخ العلم الألماني و ألوانه المميزة الأسود والأحمر والأصفر إلى القرن التاسع عشر.

و تعتبر علاقة الألمان بالوطنية وعلمهم أمراً معقداً، وخاصةًبعد الحرب العالمية الثانية و انفصال الألمانيتين والاشتراكية الوطنية.
ولذلك واجه الكثير من الناس صعوبة في التعامل مع الرموز الوطنية و العلم الألماني.
لكن في السنوات، خفت حدة هذه المشاعر مؤخراً، وأصبح الألمان أكثر راحة في تعاملهم مع العلم و رفعه، خاصة في المناسبات الرياضية.

ماذا يمثل العلم الألماني وإلى ماذا يرمز؟

تقول الحكومة الألمانية، أنّ أصل اختيار الألوان الأسود والأحمر والذهبي ليس مؤكداً.

و يعتقد أنّ هذه الألوان استخدمت في القرن التاسع عشر من قبل الحركة الوطنية الليبرالية خلال الفترة التي كانت فيها مسألة الوحدة الألمانية تهيمن على جدول الأعمال.

ويعود اختيار الألوان إلى جمعية الطلاب الألمان الوطنيين التي تأسست في فيينا عام 1818، وتم اختيار هذه الألوان اعتقادًا منها بأنها ألوان الإمبراطورية القديمة.

ويعتقد أن اختيار الألوان متعلق بالزي الأسود ذو اللون الأحمر لفيلق لوتسو الحر من حروب التحرير (1813-1814) .

و صمم العلم ذا الألوان الثلاثة الأسود والأحمر والذهبي في مهرجان هامباخ في عام 1832. و كان المهرجان تجمع لحوالي 40 ألف طالب وأستاذ يدعم الليبرالية والديمقراطية و معارضة المحافظين والرقابة.

كما عيّنت الولايات الألمانية العلم المذكور كعلم للبلاد، بعد ثورة مارس عام 1848. و قامت بتعيين علم باللون الأسود والأحمر والذهبي كالألوان الفيدرالية الرسمية.
و أشارت إلى أنّ هذه الألوان تمثل الليبرالية والديمقراطية والتقارب من خلال الوطنية، لكن بعد فشل الثورة في توحيد ألمانيا، اختفى العلم.

العلم بعد تقسيم ألمانيا:

على الرغم من الانفصال بين ألمانيا الشرقية والمانيا الغربية، إلا أنّ ألمانيا الشرقية احتفظت بعلم الألوان الثلاثة الأسود والأحمر والذهبي، لكنها أضافت شعار المطرقة والبوصلة.

وبعد التوحيد تحت راية الجمهورية الألمانية، تم رفع العلم أمام مبنى الرايخستاغ في برلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى