العمل أثناء جائحة كورونا في المانيا
العمل أثناء جائحة كورونا في المانيا
أدى وجود فايروس كورونا إلى تغير الكثير من معالم الحياة في جميع البلدان ،وفي كل القطاعات كالعمل والصحة والدراسة وغيرها….
مما ادى إلى الاعتماد الكامل على شبكة الانترنت للتواصل دائم بين المدير والموظف، والاستاذ والطالب وغيرهم…
من أجل التقليل من الاختلاط والحد من انتشار الفايروس والعمل على تخفيض التجمعات الكبيرة في المدن بشكل عام لحماية النظام الصحي من الانهيار.
فبدأت مرحلة جديدة اتسمت بالعمل من المنزل.
العمل أثناء جائحة كورونا في المانيا من المنزل :
وهي طريقة لمتابعة الاعمال والإشراف عليها ولكنها لا تشمل كل قطاعات العمل بل تقتصر على بعض المجالات .
أما بالنسبة للمجالات الاخرى والتي تتطلب العمل من المكتب او المعمل،
فعمدت الإدراة إلى تقليل عدد العاملين ، وإجراء التباعد الاجتماعي بمسافة 1.5 متر بين العاملين.
واشترطت عليهم ارتداء اقناع الوجه أو الكمامة واستخدام المعقمات للمحافظة على سلامتهم.
الإصابة بفايروس كورونا في العمل أثناء جائحة كورونا في المانيا:
عند التأكد من إصابة احد العمال بالفايروس يتم التواصل مع شركة التامين المسؤولة عن العمال في الشركة
من أجل تغطية تكاليف العلاج والعناية الصحية بالعامل المصاب.
ويحق للعامل الحصول على إعانة مرضية والحصول على أجره من صاحب العمل.
أما في حالة العدوى أو الاشتباه بالإصابة يقوم صاحب العمل بإبلاغ النقابة وشركة التأمين المسؤولة
من أجل تحديد إذا كانت العدوى من العمل فتحسب إصابة عمل أو من خارج محيط العمل.
إجازة الوالدية أو إجازة لرعاية الأطفال في ظل كورونا:
بسبب الإغلاق الذي حصل للمدراس ، تواجد الاطفال في البيت فاضطر الاهل لأخذ إجازة للقيام برعاية أطفالهم والاهتمام بهم ،
وترتب على ذلك نقص في ساعات العمل وبالتالي نقص في الدخل لذلك عمدت الجهات الاجتماعية والرسمية إلى تأمين مساعدات مالية للاهل ومنها:
- بدل مرض الاطفال وهي عبارة عن إجازة يحصل عليها الوالدين للعناية بطفلهم وتمتد ل 20 يوم وتصل قيمتها إلى 90% من صافي الدخل وتدفعها شركة التأمين الصحي.
- التعويض والي يحصل عليه الاهل الموظفين نتيجة لتعطلهم عن العمل من أجل البقاء والاهتمام بالاطفال ، وتدفعها الحكومة بنسبة 67% من صافي الدخل .
وذلك بشرط أن يكون الطفل بعمر 12 أو أقل ولا يوجد مساعدين من العائلة أو الاصدقاء لرعاية الاطفال ، ويجب أن يكون الأبوين استنفذا إجازاتهما وبدلات ساعات العمل الإضافي.
وتستمر الشركات والمؤسسات بدفع أجار ومرتبات العاملين لديها في ظل الإغلاق الكامل نتيجة انتشار الفايروس.
وفي حال توقف العمل للمقيم بإقامة لأجل العمل يمكن أن يخسر إقامته وإذا تعذر السفر تصدر له إقامة متسامحة لحين فتح الحدود.
العمل أثناء جائحة كورونا في المانيا بنموذج العمل قصير الأجل :
مما يعني أن صاحب العمل قرر الالتزام بالعمل في المنشأة مع التقليل من ساعات العمل واستمرار تدفق الرواتب الشهرية للعاملين.
وعند اتباع هذه الاستراتيجية يجب أن يقوم صاحب العمل بإخطار مركز العمل الفيدرالي ، بأن الشركة اتبعت نموذج العمل قصيد الأجل.
على اعتبار أن مركز التوظيف هو المسؤول عن دفع المساعدات للحماية من الفصل من العمل ،
والتي تقدر بقيمة ٦٠٪ من الراتب لمدة ٢٤ شهراً.
ويمكن الحصول على بدل بطالة في حالة كان بدل العمل قصير الأجل لا يكفي في تغطية تكاليف الحياة.
ويستطيع العامل القيام بعمل جزئي إلى جانب العمل قصير الأمد، ويتم احتساب بدلات العمل القصير بدقة في هذه الحالة.
العمل أثناء جائحة كورونا في المانيا بعقود خارجية:
وينطبق عليهم إمكانية الحصول بدل بطالة إلى جانب مساعدات العمل قصير الأجل.
أما المتدربين فقبل ان يحصلوا على الراتب التدريبي لمدة ٦ اشهر لا يحق لهم بدل العمل قصير الأجل
ويجب العمل على نقلهم إلى مكان يتابعون فيه التدريب .
وبهذا تعقدت قواعد العمل أثناء جائحة كورونا التي ضربت البلاد
وعملت كل الشركات على تسهيل التعامل مع الموظفين والعاملين أثناء فايروس كورونا.