الراتب أهم عامل للرضا الوظيفي في المانيا
الراتب أهم عامل للرضا الوظيفي في المانيا
يوجد عدة عوامل تساهم في رضا العمال في المانيا عن وظائفهم، كنوعية العمل وتقدير الجهود والراتب.
و وفقاً لاستطلاع أجري مؤخراً في المانيا، اعتبر الراتب هو أهم عامل لرضا العاملين عن وظائفهم.
أكثر من 60% من العمال راضين عن وظائفهم في المانيا:
و بجسب المسح، قال 68٪ من العمال في ألمانيا أنهم راضين عن وظائفهم. حيث ييعتبر العمل الهادف والغرض والقيم كلمات طنانة كبيرة في مكان العمل الحديث ، ولكن وفقًا للدراسة الجديدة ، فإن معظم الموظفين يهتمون أكثر بالراتب النقدي.
وذلك يلعب دوراً مهماً عند اتخاذ الموظفين قرار بقاءهم في المنصب أو الاستقالة عن الوظيفة و البحث عن عمل آخر.
و أجري الاستطلاع من قبل شركة توظيف في ميونخ تدعى AVANTEGARDE Experts و قام به موقع يو غوف للاستطلاعات.
وشارك بالاستطلاع أكثر من 1.000 عامل في ألمانيا ، وتمحورت الأسئلة حول حياتهم العملية ورضاهم الوظيفي و دوافع العمل لديهم.
وكانت النتائج أنّ معظم الموظفين في ألمانيا سعداء وفي حماس تجاه وظائفهم بنسبة 68% ، بينما قدّم 12٪ فقط إجابة سلبية.
أما حول تعزيز الرضا الوظيفي ، قال 62% من المستجيبين أنّ زيادة الراتب سيكون له تأثير إيجابي على رضاهم في العمل. و أكّد 38 % على أهمية تقليل ساعات العمل وجعلها أكثر مرونة في الرضا الوظيفي.
و 23 % فقط أشاروا إلى دور “محتوى العمل المثير للاهتمام” في الرضا الوظيفي.
الأمان أكثر أهمية من الراتب في أوقات الأزمات:
قال واحد من كل خمسة مشاركين في الاستطلاع عن وجود نية وخطة لديهم لتغيير وظائفهم والبحث عن غيرها خلال الأشهر الستة المقبلة. و هذا يمثل انخفاضاً بنسبة 17 نقطة مئوية مقارنة بعام 2019.
و بسبب الوضع الحالي المتأزم بعد أزمة كورونا والحرب في أوروبا والتي أدت لارتفاع التكاليف والركود ، قال 74 % من المستطلعين، أنّهم يبحثون عن وظيفة آمنة في أوقات الأزمات ، مقارنة بـ 26% الذين قالوا إنهم سيلجؤون للوظيفة ذات الراتب الأفضل.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة AVANTGARDE Experts “فيليب ريدل” ، في بيان: “من هذه النتائج ، يمكن للشخص أن يقول أنه في أوقات الأزمات ، تساهم بيئة العمل المألوفة المستقرة أيضاً في الاستقرار الشخصي وهي دعم مهم”.
مؤكداً على دور أصحاب و أرباب الأعمال في دراسة هيكيلة و تصميم الوظائف بأن تكون آمنة و مستمرة لفترة طويلة من الزمن، وذلك لما له من أهمية على جذب المواهب الخلاقة والمبدعة والاحتفاظ بها.