الحياة أثناء فيروس كورونا في ألمانيا
الحياة أثناء فيروس كورونا في ألمانيا
اختلف شكل الحياة كلياً بعد أن ضرب فايروس كورونا أرجاء المسكونة، مما أدى إلى انقلاب الموازين رأساً على عقب .
وانعزل العالم كله عن بعضه البعض ، فقد سيطر شبح هذا المرض على الحياة وقتلها في أغلب الأزقة والشوارع وجعلها خاوية تررد صدى الهواء الاجوف.
فيروس كورونا رسم معالم جديدة للحياة على الأرض بشكل عام وخاصةً في المانيا لأنها كانت من بين الدول المتضررة بشدة من جرائه.
وتوجب علينا أن نعرف قواعد الحياة أثناء فيروس كورونا في ألمانيا الجديدة.
قواعد الحياة أثناء فيروس كورونا في ألمانيا:
القاعدة الاولى:
يجب وضع قناع الوجه أو الكمامة في كل الأماكن خارج المنزل مثل محطات القطار ، المطارات ، المولات التجارية ، المطاعم .
وتم فرض مخالفة تصل إلى 50 يورو في حال عدم ارتداء الكمامة .
القاعدة الثانية :
المحافظة على التباعد الاجتماعي من خلال ترك مسافة 1.5 متر بين كل شخصين في أي مكان كان سواء في المصارف أو الدوائر الحكومية وغيرها.
وفي حال ظهور إصابات في منطقة ما ونسبتها تزيد عن 1 بالألف من عدد سكان هذه المنطقة يتم إتخاذ إجراءات حظر التجول من 10 مساءً وحتى 5 صباحاً ، بالإضافة إلى منع التواصل الاجتماعي والزيارات بين الأفراد.
وتعد الشرطة المحلية هي الجهة المسؤولة عن الالتزام بهذه القواعد.
أما الاشخاص الذين تحصنوا باللقاح أو اكتسبوا مناعة ذاتية من خلال إصابتهم به وشفائهم فهم غير ملزمين بالتباعد الاجتماعي ، أو حظر التجول ، وأيضاً غير ملزمين بإجراء المسحات لفحص كورونا.
وبالنسبة لموضوع تزوير شهادات التطعيم بلقاح فايروس كورونا فيعتبر جريمة جنائية ويستوجب السجن والغرامة.
وما يتعلق بالحياة أثناء فيروس كورونا في المعابد الدينية فقد اختلفت أيضاً.
الصلاة في ظل فيروس كورونا في المانيا:
ولأن الصلاة والتقرب إلى الله تتم في دور عبادة مغلقة نوعاً ما ، فاتخذت إجراءات للحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات للمصلين.
السفر من وإلى ألمانيا في ظل فايروس كورونا:
نتيجة لهذا الفايروس دخلت كل البلاد في حالة من الحظر الجوي والبري والبحري ، حظر كامل ، وحتى المسافرين تم الحجر عليهم في فنادق حتى تم التأكد من خلوهم من الفايروس.
ولكن بعد فترة بدأت القيود تتحلل قليلاً وسمح للمسافرين التنقل ولكن بعد إجراء المسحات اللازمة وتحديد وجهات السفر جيداً.
أما عند الرغبة في السفر إلى ألمانيا فيجب أولاً تحديد الوجهة التي قدم منها المسافر، فمثلاً :
- القادمين من دول الاتحاد الأوربي يسمح لهم بالدخول إلى ألمانيا.
- القادمين من دول يخضعون للقوائم المعدلة التي وضعت لمعرفة من يمكنه الدخول بدون الحجر أو سيتم منعه من الدخول .
الشروط التي يجب أن يحققها الأفراد لدخول ألمانيا:
- حاملي الجنسية الالمانية .
- من يحمل تصريح إقامة دائم.
- الأفراد الذين قدموا بتأشيرة لم الشمل.
- الاطباء والممرضين والعاملين بالرعاية الصحية.
- طلاب الجامعات أو المعاهد.
- الأشخاص الدبلوماسيين.
- الأفراد طالبي اللجوء في ألمانيا.
- المرضى الذين يتعالجون في ألمانيا.
هؤلاء هم الأشخاص المسموح دخلهم لممارسة الحياة أثناء فيروس كورونا في ألمانيا.
ويجب عليهم أيضاً إجراء مسحات للكشف عن فيروس كورونا.
أما العائدون إلى ألمانيا من مناطق خطرة يتوجب عليهم التسجيل على الموقع الالكترونيwww.einreiseanmeldung.de ، وعليهم حجر انفسهم في منازلهم 10 أيام إذا لم يخضعوا للتحليل.
أما القادمون من مناطق موبئة وذات نسب إصابة مرتفعة فيجب أن يخضعوا للفحص والحجر أو أخذ اللقاح .
ويمنع الأشخاص القادمين من مناطق فيروس كورونا المتحول من الدخول إلى ألمانيا.
قطاعات الحياة أثناء فيروس كورونا في ألمانيا:
تعتبر القطاعات الحيوية مثل محلات الاغذية والأطعمة ، والصيدليات هي التي يسمح لها بممارسة عملها بحرية حالياً في ألمانيا .
بالإضافة إلى المستودعات الطبية والبنوك وورش الصيانة .
ويجب عدم اللجوء إلى الحرص الزائد والاندفاع غلى شراء كميات كبيرة من المعقمات والمناديل الورقية والمنظفات بشكل جنوني ،
بل على الأفراد الاكتفاء بشراء حاجتهم من أجل عدم فقدان المواد من الاسواق.
القطاع المدرسي والتعليمي في الحياة أثناء فيروس كورونا في ألمانيا:
الاستمرار بعملية التعليم والعودة إلى المدراس مرتبط بمنحى الإصابات بين الطاقم التدريسي والطلاب ، فإذا ارتفعت نسبة الإصابات عن 0.165% فيتوجب الإغلاق .
مع العلم أنه يتم إجراء اختبارين مجانيين لكل طفل كل أسبوع.
أما بالنسبة للدوائر الحكومية فأقفلت كلياً أو تم وضع عدة ساعات عمل بكثافة عمال اقل.
الإقامة والتأشيرة في ظل الحياة أثناء فيروس كورونا في ألمانيا:
اعتبر البريد الالكتروني وسيلة رسمية من اجل إجراء عمليات تمديد التأشيرة وتجديد الإقامات سواء داخل أو خارج ألمانيا بسبب الحظر نتيجو الفايروس.
فيتم إرسال الاسم والعنوان وتارخ الميلاد إلى البريد الالكتروني الخاص بمكتب الهجرةالمحلي لتمديد التأشيرة ،أو للحصول على التأشيرة الاستثنائية D.
طرق الدراسة عن طريق الإنترنت إحدى واجهات الحياة أثناء فيروس كورونا في ألمانيا:
تم اعتماد الحياة بصورة رقمية بالكامل أثناء سيطرة هذا الفايروس على كوكبنا ، والتزم الطلاب بالمنصات الاكترونية الخاصة بجامعاتهم للحصزل على المحاضرات والدروس.
وتوافر العديد من محركات البحث المساعدة للطلاب في هذه المرحلة للدراسة عن بعد، وتم اتخاذ إجراءات مالية تساعد الاهل بقرض قيمته 350 يورو لشراء حاسوب لابنهم لأجل الدراسة.
وهكذا نجد ان الحياة أثناء فيروس كورونا في ألمانيا اختلفت إلى حياة رقمية بالكامل من حيث العمل والدراسة والتواصل الاجتماعي مع الاهل والأصدقاء.