إيجابيات وسلبيات العيش في ميونخ بالنسبة للأجانب
صنّفت ميونيخ مؤخراً على أنّها واحدة من أكثر الأماكن المخيبة للآمال بالنسبة للسيّاح في العالم. و أقام موقع ذا لوكال استطلاع رأي لمعرفة وجهة نظر الأجانب المقيمين في عاصمة بافاريا ذات المناظر الخلابة.
و تنقسم الآراء حول هذه المدينة، حيث يرى البعض إنّها قاتمة وفوضوية ، بينما يحبها البعض لهدوء جوها .
كما أشاد عدد كبير من الناس بنظام النقل العام ، وجوها الآمن وقربها من جبال الألب ، و عبّروا عن استيائهم من الحياة الليلية المخيبة للآمال و ضيق الأفق، وغلاء الأسعار و خاصة أسعار العقارات.
في المقابل، أثنى العديد من المشاركين على عاصمة بافاريا وشعروا بأنّها موطن لهم.
ما هي الأشياء الرئيسية التي تجذب الأجانب إلى ميونيخ ؟
من أهم مزايا الحياة في ميونيخ هي أنّها مدينة بالفعل تجمع مزايا العيش في المدن الأوروبية الأخرى، لكنها تبدو صغيرة في بعض الأحيان.
وقال أحد المستطلعين: “ميونيخ مدينة كبيرة جوها جو بلدة صغيرة”. “يمكنك أن تجد كل شيء فيها، إنها ممتعة جداً، وهناك عوامل جذب مختلفة كل موسم ، مما يحافظ على تقدم المدينة.”
كما أشار مستطلع آخر إلى أجواء البلدة الصغيرة في ميونيخ التي لها فوائد عديدة، ليست موجودة في المدن الكبرى، كالخضار و الحياة الصحية.
وقالوا: “من النادر ألا تكون مدينة بهذا الحجم ملوثة”. ” العيش هنا صحي للغاية، لدينا واحدة من أكبر المنتزهات في العالم وهي أشبه بقرية كبيرة.”
بينما رأى البعض أنّ الأجواء القروية في مدينة ميونيخ كانت مخيبة للآمال أكثر من كونها صحية.
و قال أحد السكان المحليين “ميونيخ هي في رأيي أكبر قرية في العالم” ، مضيفًا أن المدينة هي جيدة للعيش فيها ولكنها لا تستحق الزيارة بمفردها. حيث لا يوجد فيها شيءمميز بشكل خاص. الحياة الليلية متوسطة فقط.
الإيجارات الباهظة الثمن:
ميونيخ مدينة باهظة الثمن، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإيجارات، لذلك ليس غريباً أن يكون الموضوع الرئيسي للأجانب الذين يعيشون في المدينة هو تكلفة المعيشة الباهظة.
و وجد أحد الأجانب المقيمين في المدينة ، أنّ السلامة والبنية التحتية والمواصلات العامة هي جيدة جداً في ميونيخ ، لكن أزمة الإسكان تجعل من الصعب على الأجانب العيش.
وقال :”لا أنصح أجنبيًا بالعيش فيها بسبب أزمة الإسكان الشديدة والإيجارات الباهظة للغاية”، وذلك على الرغم من نظافتها ونوعية حياتها العالية. كما نوّه العديد من المشاركين في الاستطلاع إلى غلاء الأسعار بشكل عام.
المناظر الطبيعية الخلابة و الأمان:
بالنسبة لمدينة بها ثالث أكبر عدد من الأجانب في أوروبا ،وثاني أكبر مدينة في ألمانيا، يرى العديد من المستطلعين أن المدينة متجانسة ثقافيًا إلى حد ما.
كما أجمع العديد على أنّ ميونيخ مدينة جميلة فيها جو رائع للتنزه و الوصول إلى الأماكن الخارجية والعديد من مناطق الجذب لعشاق الرياضة.
و كانت كلمة “الأمان” هي أكثر كلمة استخدمت لوصف أجواء المدينة اللطيفة والمناسبة للعائلة .
