الحياة في ألمانيا

أهم مزايا الإقامة في هامبورغ للوافدين

إعلانات

أهم مزايا الإقامة في هامبورغ للوافدين

قد يقع الوافدون الجدد إلى المانيا في حيرة حول ماهي أفضل الولايات أو المدن للاستقرار فيها.

لذا سنتحدث عن مزايا الحياة في مدينة هامبورغ النابضة بالحياة والتجارة الديناميكية والتاريخ الآسر، حيث تشتهر هذه المدينة بأنّها مزيج حي يجمع بين التراث و التطور.

روح هامبورغ البحري:


لمدينة هامبورغ تراث بحري عميق، و تشتهر بميناءها الكبير، حيث يعتبر أحد أكبر الموانئ في أوروبا، وهي ليست مجرد مركز للتجارة ولكنه أيضاً رمز للاتصال العالمي للمدينة.

و تشتهر المدينة بالمتحف البحري الدولي، والذي يعتبر ذاكرة حية لتاريخ عريق، وفيه نماذج السفن والمصنوعات اليدوية وحكايات الاستكشاف، واكتشاف نهر إلبه وأهميته، الذي كان شريان الحياة للمدينة لعدة قرون.

اكتشاف السبل التعليمية:


تضم هامبورغ مؤسسات تعليمة عريقة تعكس اهتمام المدينة بالتعليم ، و أهمها جامعة هامبورغ وجامعة هامبورغ التقنية، وفيها اختصاصات متعددة كالهندسة و العلوم الإنسانية.

وتشتهر هذه الجامعات بتميزها الأكاديمي و الحياة الطلابية وهي ملائمة لحياة الوافدين بشكل كبير.

العيش في أحياء مختلطة و متعددة الثقافات:


تعتبر أحياء هامبورغ نموذجاًمصغراً للثقافات العالمية، و يعيش فيها جنسيات متعددة، و تشتهر بشوارع سانت جورج التي تحتوي على مجموعة من المطاعم العالمية، مما يعكس الطابع العالمي للمدينة.

ومن أبرز المناطق فيها، هي منطقة Ottensen والتي تمتلأ بالمحلات التجارية والمقاهي النابضة بالحياة والسياح.

أناقة العمارة التقليدية والحداثة:

في هامبورغ يمكنك الاستمتاع بمشاهدة الهندسة المعمارية والتي تحكي قصة التقاليد والابتكار. حيث تشتهر منطقة Speicherstadt التاريخية، بمستودعاتها المبنية من الطوب الأحمر، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

في المقابل، يمكنك مشاهدة الحداثة في مشروع هافن سيتي، وهو مشروع متطور حديث على الواجهة البحرية، وفيه قاعة Elbphilharmonie ، والتي تستضيف حفلات موسيقية عالمية المستوى ويمكنك مشاهدة المدينة و بحرها بشكل بانورامي منها .

سهولة التنقل في المدينة:


نظراً لوجد أنظمة النقل الفعالة في هامبورغ ، فإنّ التنقل عبر المدينة أمرًا سهلاً. و تعتبر محطة Hauptbahnhof، واحدة من أكثر محطات السكك الحديدية ازدحاماً في ألمانيا، ومنه يمكن السفر إلى المدن الأوروبية الكبرى.

و يمكن التنقل بين أحياء المدينة عبر شبكة النقل العام الشاملة، كالحافلات والترام وU-Bahn.

الطعام المتنوع:

للطعام في هامبورغ طابع عالمي، و يجمع المطبخ في هذه المدينة بين المأكولات الألمانية التقليدية مع النكهات العالمية، ويناسب كل الأذواق.

و يعتبر سوق السمك التاريخي تقليدًا صباح يوم الأحد، وفيه يمكن تجربة تذوق المأكولات البحرية الطازجة والأطباق المحلية الشهية.

و يضم حي Sternschanze مجموعة واسعة من المطاعم المتنوعة الأصل وفيها أطباق البحر الأبيض المتوسط و المأكولات الآسيوية.

سحر الواجهة البحرية:


يلجأ المقيمون في هامبورغ إلى مناطق الواجهة البحرية للشعور بالهدوء والاستجمام. و يمكن ممارسة أنشطة بحرية على بحيرات ألستر مثل الإبحار والتجديف، والاستمتاع بمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة.

كما يعتبر نادي ستاند باولي على طول نهر إلبه، مميز للاستمتاع بالشواطئ الرملية داخل حدود المدينة.

اقرأ أيضاً:الفرق بين المدارس العامة و الخاصة في ألمانيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى