الحياة في ألمانيا

أهم القرارات التي اتخذها الألمان لعام 2024

إعلانات

أهم القرارات التي اتخذها الألمان لعام 2024

كشفت شركة التأمين الصحي الألمانية DAK Gesundheit،عن أكثر القرارات شعبية (Vorsätze) التي وضعها الناس في المانيا لأنفسهم في العام الجديد 2024.

حيث أجرت الشركة استطلاع شامل لأكثر من ألف شخص، رأى فيه 65% من المشاركين أنّهم يريدون “تخصيص المزيد من الوقت للعائلة والأصدقاء” في العام الجديد.

بينما عبر القسم الآخر عن اهتمامهم بالرعاية الذاتية بدلاً من جلد الذات وهو القرار الثاني الأكثر شعبية. حيث قال 62% من المشاركين إنهم يريدون “تجنب التوتر أو تخفيفه”. و قال 49% منهم، إنهم سيعملون على تخصيص المزيد من الوقت لأنفسهم.

وتركز معظم هذه القرارات على التريث في مسيرة الحياة وتقدير الأحباء، فالناس في ألمانيا في حاجة ماسة للتخلص من جميع العادات السيئة التي تقدم المتعة اللحظية. فهم يتطلعون إلى رعاية مستقبلهم، كما يريد معظمهم تناول طعام صحي، وممارسة المزيد من الرياضة.

بالإضافة إلى آماني عامة مثل توفير المال، وفقدان الوزن، و تخفيف الكحول و التدخين ومشاهدة التلفاز . لكن هل يستطيع الجميع الالتزام بقراراتهم وعدم الاستسلام بعد بضعة أيام؟

الناس في ألمانيا يريدون تخفيف تناول اللحوم في عام 2024:

قال 51% من المستطلعين إنهم يرغبون في الاهتمام بالبيئة والمناخ بشكل أكبر في عام 2024، بينما قال 31% إنهم يخططون لتخفيف تناول اللحوم.

و كلا الأمرين كانا واضحين منذ عام 2022 و 2023 ، حيث تناول الناس في ألمانيا ما متوسطه 52 كغ من اللحوم على مدار العام خلال سنة 2022، أي أقل بمقدار 4.2 كيلوجرام عن العام السابق، وذلك بحسب بيانات مركز المعلومات الفيدرالي للزراعة (BZL).

ومن ضمن الأمور التي يطمح الألمان لتعديلها و إدراجها ضمن قائمة أفضل السلوكيات هي “استخدام الإنترنت والكمبيوتر والهواتف الذكية بشكل أقل”.

وبحسب دراسة أجراها Postbank، فإنّ معدل الوقت الذي يقضيه الأشخاص في ألمانيا على هواتفهم المحمولة هو 20.2 ساعة أسبوعياً، بينما يقضي الأطفال في ألمانيا ما معدله 63.7 ساعة على الإنترنت في الأسبوع.

وتشجيعاً للقرارات الإيجابية، أعلنت المفوضية الأوروبية في عام 2023 أنّ أعضاء البرلمان الأوروبي صوتوا لصالح اقتراح يحظر مزايا التصميم التي تسبب الإدمان المستخدمة في الألعاب عبر الإنترنت وأيضاً في وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات البث والأسواق عبر الإنترنت. و يعتبر هذا التنظيم بمثابة تحفيز للشعب الأماني الذي يتطلع إلى التخلص من إدمان الهواتف الذكية السيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى