أرباح المانيا من ضرائب الكلاب تصل إلى 401 مليون يورو
اهتم عدد كبير من الناس في المانيا بعد الإغلاق الأول نتيجة انتشار فيروس كوفيد-19 في عام 2020 بتربية الحيوانات الأليفة وخاصة الكلاب.
و نتيجة ازدياد التوجه لاقتناء الكلاب في العام الثاني من الوباء 2021 ، حصلت البلديات في ألمانيا على أرباح قياسية من الضرائب المفروضة على الكلاب.
ارتفاع أرباح الضرائب المفروضة على تربية الكلاب في ألمانيا إلى 401 مليون يورو في عام 2021:
اتجه العديد من الأشخاص في المانيا وخاصة الموظفين الذين سمح لهم بالعمل من المنزل في ظل انتشار وباء كورونا إلى شراء الحيوانات الأليفة. و ذلك كمصدر للترفيه وكسبب للخروج من المنزل لتمشية الكلاب.
و شهد العام الأول للوباء ارتفاعاً في الطلب على الجراء . حيث اشترى الألمان كلاباً أكثر بنسبة 20% في عام 2020 مقارنة بالعام السابق. وبحسب جمعية الكلاب الألمانية، زادات عائدات مكاتب الضرائب بشكل قياسي ، حيث حصلت على 331 مليون يورو في ضرائب الكلاب.
و في عام 2021 ،أفاد مكتب الإحصاء الفيدرالي، تسجيل رقم قياسي جديد. حيث حصلت البلديات على 401 مليون يورو من ضرائب الكلاب. بينما بلغت الإيرادات الضريبية في عام 2011 ما يبلغ 275 مليون يورو.
الضرائب المفروضة على الكلاب تلزم الناس على أخذ مسألة تربية الحيوانات الأليفة على محمل الجد:
تثير ضريبة الكلاب والحيوانات الأليفة في المانيا مفاجأة المغتربين دائماً. وهي تهدف لدعم السلطات المحلية مالياً ، من خلال تنظيف الشوارع من فضلات الكلاب. بالإضافة إلى تشجيع أصحاب الحيوانات الأليفة على التعامل مع الكلب على أنه التزام جاد.
ولذلك تفرض بعض البلديات ضرائب أعلى على الأشخاص الذين لديهم أكثر من حيوان. بينما يختلف السعر في مناطق أخرى بناءً على سلالة الكلاب.
و تختلف الرسوم الضريبية باختلاف كل ولاية و مقاطعة. كما لا تعتبر زيادة العائدات من الضرائب المفروضة على الكلاب مؤشراً دقيقاً على زيادة ملكية الكلاب أو الحيوانات الأليفة عند الشخص.
و تشير التوقعات إلى أنّ العديد من الأشخاص الذين تبنوا كلباً أثناء فترة الإغلاق لن يتمكنوا من الاستمرار بتلبية متطلبات رعاية الكلب. و ذلك لأنّ معظم الموظفين يتم تشجيعهم على العودة إلى المكتب.
يشار إلى أنّ جمعية رعاية الحيوان الألمانية ذكرت مؤخراً، أن ملاجئ الإنقاذ اكتظت بالحيوانات الأليفة ومعظمها من الكلاب الصغيرة التي تسلّم بسبب عدم وجود أحد للاعتناء بها.
- اقرأ أيضاً: سبع نصائح للاستمرار بالعمل الحر في المانيا
